(أخويناالأستاذ مولاي عبد العزيز الحوران . (النائب الاول لعصبة درعة تافيلالت و رئيس تفاحة ميدلت لكرة السلة والسيد مولاي احمد الحوران (مستشار بالعصبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قال سبحانه وتعالى: « كل نفس ذائقة الموت » ٍ بلغنا نبأ وفاة المرحومة والدتكم المشمولة برحمته، إن للرحمن ما منح، ولله ما استعاد، إنما الحياة الدنيا فراق الأحبة، ونأمل من الله أن يكون في الجنة اللقاء، أعانكم الله على ما أصابكم، إنها لفجيعة حلت على قلوبنا جميعاً، لكن الله بعباده رؤوف رحيم، « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون »؛ أحسن الله عزائكم، وغفر لميتكم، وتغمدها بواسع رحمته، وجعل آخرتها خيرآخرة، وترك لأحبتها خير ذكرى، ما من مستثنى من الموت، إن أحب الخلق إلى الله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قد مات. ربط الله على قلوبكم، وأعانكم على مصيبتكم؛ إنكم والله لأهل الصبر، وإنما يوفى الصابرون أجورهم، وللصابرين جزاء عند الله عظيم، ولهم مقام كريم، وعوض من الله على ما أصابهم. أدعوا لفقيدتكم بالرحمة، والمغفرة، وإن أفضل ما يقدمه الإنسان لفقيده لهو دعوة لبارئه أن يتغمدها بواسع جنانه، وصدقة جارية أو إطعام مسكين؛ ما الدنيا إلا دار فناء والآخرة دار بقاء، وللآخرة خير لك من الأولى، لا يسعفنا قولنا في مواساتكم، ولكن الصبر عند المصيبة الأولى، فاصبروا صبركم الله، واثبتوا ثبتكم الله، واعلموا أن الإيمان بالقدر خيره وشره من أركان الإيمان، أسأل الله أن يجعله من صلبه عونا لكم وخيرا لكم
فبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم كافة أفراد وعائلة الكرة البرتقالية بالجهة ومكتب العصبة ونيابة عن كل الاعضاء وعن كل مكاتب الأندية المنضوية تحت لواء العصبة وكل المتدخلين بالحقل الرياضي البرتقالي مسيرين وتقنيين ولاعبين و حكام، لكم بخالص العزاء والمواساة في وفاة المرحومة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يتقبلها في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، ونسأل الله تعالى أن يرزق عائلتكم الصبر والسلوان
حفظكم الله ورعاكم، ورحم فقيدتكم وغفر لها ولكم. إنا لله وإنا إليه لراجعون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته