أمل الصويرة سيدات والجمعية السلاوية ذكور أبطال كأس العرش لموسم 2014 – 2015
أسدل الستار مساء أمس الأحد بقاعة الانبعاث بأكادير على فعاليات الأطوار النهائية لنيل كأس العرش للموسم الرياضي 2014 – 2015 بتتويج كل من الأمل الرياضي الصويري لدى السيدات والجمعية الرياضية السلاوية لدى الذكور وذلك وسط أجواء احتفالية رائعة مرت تحت أنظار السيد مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وضيوف متميزين في مقدمتهم السيد محمد اليزيد زلو والي جهة سوس ماسة درعة والسيد همان نيانك رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة السلة والسيد عمر البرشوشي رئيس المنطقة الافريقية الاولى والسيد مصطفى زروال مدير الرياضة بوزارة الشباب والرياضة والسيد نور الدين بنعبد النبي الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية، والسادة أعضاء المكتب المديري للجامعة وبعض رؤساء الأندية الوطنية وأعضاء اللجن الجامعية وضيوف آخرين.
وهكذا وتحت أنظار هؤلاء الضيوف الكرام، والجماهير العاشقة لرياضة كرة السلة، عاشت مدينة أكادير ومعها مسرح الحدث قاعة الانبعاث على إيقاع الأطوار النهائية لنيل كأس العرش للموسم الرياضي 2014 – 2015 المنظمة من طرف عصبة سوس الصحراء تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة حيث تتبع الجميع طابق المباراة النهائية لصنف السيدات بين أمل الصويرة والنادي المكناسي حيث كان السيناريو متباينا، تكافؤ وندية في الشوط الأول بعد أن سيطر كل فريق في ربع بعد تقدم الصويريات في نهاية الربع الأول بنتيجة 14 مقابل 11 ثم وبنفس الفارق تفوقت المكناسيات خلال الربع الثاني لينتهي الشوط الأول بالتعادل 23 مقابل 23. لكن وخلال الربع الثالث ظهر التفوق ملحوظا للصويريات بقيادة العميدة وصانعة الألعاب هدى بشار لينتهي هذا الربع لفائدة الأمل الرياضي الصويري بنتيجة 46 مقابل 33 وليستمر حتى خلال الربع الرابع والأخير لتنتهي المباراة لفائدة أمل الصويرة بحصة 58 مقابل 41 لتضيع المكناسيات اللقب الذي فزن به خلال السنة الماضية في كلميم بعد أن أصبح الآن في حوزة بنات موكادور وللمرة الثانية في تاريخهم.
أما المباراة النهائية لصنف الذكور بين الجمعية السلاوية ونهضة اتحاد طنجة فملخص مجرياتها تجلى بالأساس في استعصاء فارس الرقراق في إيجاد الحلول هجوميا لدفاع المنطقة الصارم الذي طبقه نهضة اتحاد طنجة وكذا الارتباك على مستوى الدفاع، وبالتالي، وإن انتهى الربع الأول بالتعادل 22 مقابل 22 فإن التفوق في الأداء كان ملحوظا لفائدة فريبق نهضة اتحاد طنجة، وهو نفس التصور خلال الربع الثاني ونهاية الشوط الأول ككل وإن انتهى بنتيجة 47 مقابل 45 للسلاويين.
أما خلال الربع الثالث فساد نوع من التكافؤ لكن بدأت معه معالم تفوق اللاعبين السلاويين تظهر خاصة بعد خروج اللاعبين الأمريكي لوثر وعدنان مساعدية بخمسة أخطاء ليتراجع تدريجيا الأداء الهجومي للفريق الطنجي وينتهي الربع الثالث بتقدم الفريق السلاوي بفارق نقطتين وهو نفس فارق نهاية الشوط الأول مما يعني بأن التعادل في النتيجة خيم على مجريات هذا الربع. لكن وخلال الربع الرابع والأخير وجد الفريق السلاوي نوعا من إيقاعه وذلك بعد أن ارتبكت صفوف الفريق المنافس لغياب قطع غيار في المستوى ليأخذ أصدقاء زكرياء المصباحي بزمام المبادرة وإنهاء المباراة لفائدتهم بنتيجة 84 مقابل 72 ليحصل بذلك فريق الجمعية السلاوية على ثامن لقب في تاريخه لكأس العرش وهو رقم عادل من خلاله الرقم القياسي الموجود في حوزة فريق الفتح الرباطي بثمانية ألقاب كذلك.ولتبقى نقطة الضوء الكبرى في هذا العرس الرياضي الكبير بمدينة أكادير هو الروح لرياضية العالية التي سادت خلال كل المباريات وكذا التنظيم الذي كان جيدا من طرف كل الفعاليات التي ساهمت مع عصبة سوس الصحراء في إنجازه وإنجاحه والعمل المتميز لحكم الطاولة والإحصائيين التابعين لعصبة سوس الصحراء الذين أبانوا عن مهنية جيدة ساهمت في قيادة المباريات بشكل احترافي أثنت عليه الفرق المشاركة وضيوف الشرف التقنيين الذين كانوا يعاينون عن بعد ولكن بعين ثاقبة كل ما يروج داخل فضاء قاعة الانبعاث.